كيف اكتشفت هذا المنهج؟

لقد ارتديت نظارات لأكثر من 26 عاما قبل أن أكتشف أنني يمكن أن أفعل شيئا حيال ذلك. و قد سمعت أن الناس الذين يمضون الكثير من الوقت في التمرن بإمكانهم استعادة بصرهم في نهاية المطاف. ولكن كوني غربيا، فقد أردت طريقة تعطي نتائج سريعة. سنة 1991 كنت أقرأ كتابا لجون ڭرايندر ورتشارد باندلر بعنوان : " التحولات، البرمجة اللغوية العصبية وهيكلة التنويم المغناطيسي، 1981."* . في الصفحة 166 من هذا الكتاب، تحدث الكاتبان عن تنويم شخص وإرجاعه لعمر الخامسة حيث كان لديه نظر مثالي. وعند إرجاعه إلى الحاضر، تمكنوا بأعجوبة من أن يُبقوا لديه نظره الممتاز. كان هذا مثيرا بالنسبة لي، فبدأت أبحث عن متخصص في التنويم لمغناطيسي كي يفعل نفس الشيء لي. لكن القدر كان له رأي آخر لأنني لم أستطع إيجاد أحد. وهكذا، بدأت بنفسي أبحث عن طرق أخرى لتحسين مستوى نظري.


من الأشياء التي دفعتني إلى التفكير البحث الذي أجري على أشخاص يعانون من اضطراب تعدد الشخصيات (MPD). الطبيب النفسي بينت براون من شيكاڭو (1983) كان يعمل مع مرضى من هذا النوع، و عندما أخذهم إلى طبيب العيون، كان بإمكانهم التنقل من شخصية لأخرى بفضل التنويم المغناطيسي.
قام طبيب العيون بفحص نظر كل شخصية على حدة، فذُهِل لكون قوة النظر تتحول مع تحول الشخصية. كريس سايزمور، موضوع الكتاب و الفيلم بنفس العنوان "Three faces of Eve"، مرَّ بثلاث حالات بصرية مع مختلف شخصياته: بُعد النظر، الاستجماتية، وعمى الألوان.

لندن، نيويورك، سان فرانسيسكو، هونغ كونغ، سنغافورة، مانيلا، سيدني، ميل-بورن، بريسبان، كانبيرا وبيرث.

 

هناك فعليا تغييرات قابلة للقياس في شكل العينين والضغط داخلهما. متعددو الشخصيات أيضا يظهرون تغييرات جذرية أخرى مثل الحاجة للأنسولين في شخصية وليس في الأخرى، استنادا إلى ما إذا كان صاحب الشخصية مصابا بالسكري أم لا.
كل هذا يؤدي إلى استنتاج مفاده أن مشاكل الرؤية ليست مادية و لكن حسية، مكانها في العقل. متعددو الشخصيات يمرون بتغييرات كبيرة جدا وسريعة جدا. هذا البحث يحطم الإعتقاد السائد أن الرؤية ثابتة و أنها تتدهور مع تقدم السن.


اكتملت الصورة أخيرا بعد اكتشافي للعلاج البراني (Pranic healing). التقيت المعلم تشوا كوك سوي في أوائل الثمانينات قبل أن ينشر كتابه الأول: "الفن القديم وعلم العلاج البراني، 1987"**. بعد قراءتي لكتابه ولممارسات علاجية أخرى، طورت أخيرا قدرتي على العمل على مستوى الطاقة الإيثيرية. العلاج البراني يمكنك من إزالة الطاقة الراكدة في عينيك واستبدالها بطاقة جديدة. بدأت بتطبيق منهج العلاج البراني مرة كل ساعتين في الأسبوع الأول. كانت البداية في العمل متعثرة من دون نظارات وكنت أعمل حتى بعد الغداء دون أن أضعها مرة أخرى. ولكن بعد أسبوع من تكرار هذا النظام، لم أعد بحاجة لنظاراتي، ولم أعد أستخدمها منذ ذلك الحين.
لم يكن مستوى رؤيتي ب20/20، لكني كنت مرتاحا بدون نظارات، وخلال الأيام والأسابيع التالية استمر مدى بصري في الإمتداد. منذ 1992 وأنا أتمتع برؤية طبيعية ولم أعد بحاجة إلى أي تصحيح على الإطلاق!
أردت أن أجد طريقة لدمج مبادئ البرمجة اللغوية العصبية وتطوير برنامج تدريب بصري فعال يمكن أن يُدَرَّس على شكل ورشة عمل، حيث يمكن لأكبر عدد من الناس أن يستفيد منه. لقد قدمت أوراشا للتدريب البصري في جميع أقطار العالم لأكثر من 18 عاما.
ما أنتم على وشك أن تبدؤوه هو رحلة لاكتشاف الرؤية الطبيعية الخاصة بكم. وأنا على قناعة أنه ما من أحد يحتاج لارتداء عدسات أو أي أجهزة تصحيحية أخرى. هناك طريقة واحدة لا ثاني لها. المهم هو أن تتعلم الاسترخاء وأن ترى العالم كما هو في الحقيقة ...

* : "Trance-formations, Neuro-Linguistic Programming and the structure of Hypnosis, 1981."
**: "The Ancient Art & Science of Pranic Healing, 1987"

 

 

تماما كما مرَّ على بي بي سي (BBC) ، لندن..

 

تماما كما مرَّ على سي إن إن (CNN) الدولية.

 

تماما كما مرَّ على القناة 7، سيدني

 

 

 

 

ما قاله بعض الناس ...

  • عجبا، عجبا! ... هاأنذا جالس أكتب هذه الأسطر تماما بدون نظارات ............. عندما أحس أنني أحتاج للطاقة، أقوم بالتمرن ............. ثم أداوم العمل والتقدم!
    أحس أنني أطير من شدة الفرح، وأود من جديد أن أبعث بأحر التهاني للسيد ليو.
    ر ا ئـ ع!
    شكرا جزيلا
    مع تمنياتي،
    پيتر ستابنر

     

    پيتر ستابنر
  • أهلا، مونيكا معكم،
    أحببت أن أروي لكم هذه القصة. هذا الصباح ذهبت لأشتري الصحيفة، وبعد شرائها تذكرت أني نسيت نظاراتي في البيت! لكن عندما نظرت للجريدة، وا عجبا ! كان في مقدوري قراءتها ! بعدها شربت قهوتي الصباحية و قرأت الجريدة بدون نظارات!
    لم تكن الرؤية مثالية، لكن التقدم كان جد ملحوظ.
    مع تمنياتي وشكري الجزيلين.

    ي الجزيلين.
  • انطلقت من ترددي في مدى نجاعة هاته الطريقة لتصحيح الرؤية طبيعيا، إلى اعتقادي اليقيني أن ذلك ممكن بعد تمرني في ورشة ليو. أترقب بشوق الأسبوع القادم الذي سأودع فيه نظاراتي. شكرا يا ليو.

    آن ريدسيل، ملبورن


    ورشة عظيمة! إنها لكل من يريد الحصول على رؤية أفضل أو بالأحرى ممتازة! لقد رأيت بالفعل نتائج حسنة و أتطلع لرؤية المزيد. من الصعب علي الإنتظار لأشارككم المزيد. هذا رائع!

    لزلي واندر


    أوصي بهذه الورشة لكل من يود تعلم تقنيات تحسن من مستوى النظر و تحافظ عليه. لقد حصلت بفضلها على نتائج إيجابية. شكرا لأنك أرجعت لي عيناي في صحتهما.تمام

    م. بوتاپ


    شكرا يا ليو، كان هذا عظيما. أحببت مقاربتك الكلية و الذكية لقلب مفاهيمنا. لطالما آمنت أن هذا الهدف ممكن، والآن أصبح لدي الأدوات لتحقيقه.

    تاهن وولف


    الورشة كانت مفيدة وفي نفس الوقت ممتعة. لقد خرجت منها بأدوات تمكنني من تحقيق هدفي الذي يتمثل في التخلص من النظارات بصفة نهائية. أعتقد أن هذا الهدف صار في مرماي الآن.


    تعلمت الكثير، واستمتعت بحس فكاهة ليو. معرفتي لكيفية تحسين بصري ستمكنني من ترسيخ إيماني في عدم احتياجي لنظارات.
    شكرا ليو، أنتظر بفارغ الصبر العودة إلي البيت لألقن لابني هذا النظام الفعال.

     

شاركوا هذه الصفحة!

 

CONTACT

 

CAIRO
Email: tamkeenegypt@hotmail.com

 

KUWAIT

Email: samialbalhan@gmail.com

 

CASABLANCA

Email: b.elmarghadi@gmail.com

LINKS